شركة صينية تستثمر نصف مليار دولار في مصنع بطنجة شمال المغرب لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية
مازال المغرب يغري العديد من الشركات الصينية لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية، حيث تسير كبريات الشركات في الصين لجعل المغرب قاعدة لهذه الصناعة بحكم الuديد من العوامل من بينها الالتفاف على القواعد الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على ورادات الصين بحكم المنافسة الشركة في هذا المجال، وهو ما جعل العديد من الشركات الصينية تختار المغرب لوجود اتفاقية للتجارة الحرة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، ما يوفر قاعدة قانونية وتجارية لتصريف الشركات الصينية لمنتجاتها، كما يتوفر المغرب على المواد الطبيعية من "كوبالت" و"فوسفاط" الضروريان في استخراج المواد الأساسية لصناعة البطاريات الكهربائية، كما توفر المملكة بنية لوجستيكية قوية من طرق وسكك حديدية وموانئ تسهل التجارة والتصدير لمختلف دول العالم ضمن سلاسل التوريد.
في هذا السياق، أعلنت شركة BTR التي يوجد مقرها بمدينة شنتشن جنوب الصين عن عزمها إنشاء مصنع لإنتاج بطاريات "أيونات الليثيوم" في مدينة محمد السادس "طنجة-تيك"، شمال المغرب، باستثمار يصل إلى 3.5 مليار يوان صيني أي ما يعادل 496,6 مليون دولار أمريكي.
وحسب ما أعلنت عنه الشركة، هذا الأسبوع، فإن المصنع الجديد سيكون قادرا على إنتاج حوالي 50 ألف بطارية من "أيونات الليثيوم" سنويًا التي تستخدم أساسا في السيارات الكهربائية والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
ووفق الشركة الصينية فإن اختيارها الاستثمار في المغرب يعدو لامتلاك المملكة لسلسلة صناعية كاملة من المواد الخام الخاصة ببطاريات ايونات الليثيوم، من "كوبالت" و"فوسفاط"، حيث يصل احتياطي هذا الأخير إلى 50 مليار طن ما يمثل 71% من الإجمالي العالمي.